0

ثار بركان كالبوكو في جنوبي شيلي للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، وذلك بعد ان كان هادئا لعدة عقود.
وتظهر الصور الملتقطة في المنطقة عمودا هائلا من الحمم والرماد البركاني يبلغ ارتفاعه عدة كيلومترات.
وأعلنت السلطات في المنطقة حالة الانذار القصوى، وأجلت اكثر من 4000 شخص يسكنون ضمن دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا من البركان.
يذكر ان بركان كالبوكو يعتبر من اكثر براكين شيلي نشاطا، ولكن ثورته أخذت المسؤولين على حين غرة.
وقال اليخاندرو فيرجيس، وهو مسؤول في جهاز الطوارئ في المنطقة، إن بركان كالبوكو لم يكن خاضعا لأي رقابة خاصة.
"خائفون"
وأمرت السلطات سكان بلدة انسينادا القريبة واثنتين من القرى المجاورة لها باخلاء مساكنهم، كما اغلقت المدارس في المنطقة أبوابها والغيت بعض الرحلات الجوية.
وكانت مدينة بويرتو مونت القريبة، التي تعتبر بوابة لمنطقة باتاغونيا التي يؤمها السائحون، قد تغطت بغمامة من الرماد البركاني.
وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون في شيلي اختناقات مرورية في شوارع المدينة وطوابير طويلة عند محطان تعبئة الوقود.
كما اعلنت حالة الطوارئ في مدينة بويرتو فاراس القريبة، وقال عمدتها غيرفوي باريديس إن السكان "خائفون جدا جدا."
وقالت سيدة من المدينة "لم أر شبيها لهذا من قبل، فالأمر مخيف إذ انك لا تعرف ما الذي سيحل بك."
يذكر أن في شيلي أكثر من 500 بركان نشط.
ودعا وزير الداخلية الشيلي رودريغو بينايليلو سكان المنطقة "بالتزام الهدوء واستقاء المعلومات عن الموقف اول بأول."

إرسال تعليق

 
Top