ولدت في العمارة ناحية الكحلاء وكانت مولعة بالغناء والقاء الابوذيات منذ صغرها . عملت راعية غنم وكانت تردد ما تحفظه من أغاني اثناء خروجها للرعي ، كانت سمراء نحيلة قوية الملامح شجاعة أشاد الناس بشجاعتها . ففي احد الايام تبعها شابان الى حيث المرعى للتحرش بها وكانت بنت الثامنة عشرة من عمرها فتصدت لهما بالتهديد والوعيد واستطاعت ان تقيدهما وتدفعهما امامها الى حيث مضيف سيدها و اهل القرية ليفتضح امرهما ويسقطان سلوكيا في نظر اهل القرية وهذا التصرف الشجاع البسها نظريا ومعنويا صفة رجولية تجسدت في داخلها مضافا الى اطراء اهل القرية بشجاعتها وحسن تصرفها فإستغلت الفرصة لتعلن عن صفاتها الرجولية فخلعت ثوب الانوثة وصارت ترتدي زي الرجال لتتمكن من الغناء في ذلك الوقت نظرا لما يحيط النساء آنذاك من قيود . ثم هربت الى بغداد لتغني في المقاهي بشهرة مسعود ذات الطرب الريفي بصوت شجي دون أن تثير الشكوك .
توفيت سنة ١٩٤٤ بالتدرن او ماتت مسمومة ومن ابرز ما غنت طش وانا الم ، ذبي العباية ، خدري الچاي خدري

إرسال تعليق