كشفت عضوة في اللجنة المالية النيابية عن قيام عصابات داعش الارهابية، بأخذ نسب من الرواتب المرسلة الى موظفي الحكومة في داخل مدينة الموصل.
وقالت ماجدة التميمي "استفسرنا عن الحالة التي تجري على الارض في تحويل رواتب الموظفين الذين ما زالوا في مدينة الموصل ووجدنا انهم يتسلمونها عبر مكاتب الصيرفة هناك، وبعضها متأخر صرفها لاشهر اذار ونيسان وايار".
وأضاف ان "الحكومة لاتريد ان تصل الى داعش ولكن الارهابيين يقفون عند هذه المكاتب ويأخذون نسبة 3% من هذه الرواتب".
وبينت التميمي ان "الحكومة قادرة، لحد الآن على تأمين الحكومة رواتب الموظفين، وغم ان مبالغ هذه الرواتب كبيرة جداً وتئن بها الموازنة المالية، لان الجميع اتجه للوظيفة الحكومية وصار هناك فائض، بسبب عدم تفعيل القطاع الخاص".
وأشارت الى انه "في اليوم الواحد على الحكومة ان تؤمن 118 مليون دولار لإيفاء رواتب الموظفين بالاضافة الى تكلفة الحرب على داعش التي خسرنا فيها قبل ثلاثة اشهر بحسب وزير الدفاع نحو 27 مليار دولار بسبب دخول داعش الى العراق".
وكانت وزارة المالية قد أكدت في 22 من نيسان الماضي قدرة العراق على تجاوز حالة التقشف والازمة الناجمة من انخفاض ايرادات صادرات النفط الخام.
وقال وكيل الوزارة فاضل نبي لـ[أين] ان "الاوضاع تحت السيطرة، ولاسيما الامور الضرورية للبلد"، مقراً "بصعوبة الوضع لكن هذا لا يعني ان العراق غير قادر على تجاوز الازمة او أن يمر بسنوات عجاف"، مؤكدا ان "وزارة المالية لديها سياسيات خاصة للسيطرة على الوضع".
وجدد المسؤول في وزارة المالية "تأكيد وزارته على تأمين رواتب الموظفين ولا يوجد ذلك التخوف الكبير بهذا الجانب على الرغم من وجود مشكلة حقيقة متمثلة بانخفاض ايرادات النفط
إرسال تعليق