0

أحبطت قوات الأمن في مصر هجوما انتحاريا بسيارات مفخخة على مركز للشرطة في سيناء، شمال شرقي البلد، بحسب تقارير.
وفتح حراس قسم شرطة الشيخ زويد، بشمال سيناء، النار على سيارتين كانتا تتحركان باتجاه القسم، وانفجرتا قبل أن تصلا إلى المبنى، حسبما أوضح مسؤولون.
وأصيب في الحادث اثنان من أفراد الشرطة، هما ضابط وجندي. كما أفادت تقارير بإصابة عدد من المدنيين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويكثف مسلحون هجماتهم منذ أن عزل الجيش، بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإسلامي محمد مرسي في عام 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه الذي استمر عاما.
وتخضع منطقة شمال سيناء لحالة طوارئ وحظر للتجول منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد مقتل عشرات الجنود في هجوم على نقطة تفتيش.
ويشن الجيش عمليات موسعة في سيناء في محاولة للقضاء على العنف بالمنطقة، لكنه لم ينجح حتى الآن.
وتنشئ السلطات منطقة عازلة في سيناء بطول الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني في محاولة لوقف تهريب الأسلحة. وتسبب المشروع في نزوح أكثر من ألف أسرة في رفح.
ومنذ عزل الرئيس مرسي، تشن السلطات حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها. وقد حظرت السلطات الجماعة بوصفها "إرهابية". لكن الجماعة تنفي أي صلة لها بالعنف.

إرسال تعليق

 
Top