0

قصة الانسان المدافع عن اخيه الانسان بدون ان يلتفت الى عنوان ثانوي
هي تلك المراة التي سمعنا بقصتها وهي تقول
لم اتمكن من سماع ان هناك جنود عراقيين واصريت على الذهاب مع زوجها لاخفائهم في دارها في احد قرى تكريت
اخفوا اربعة جنود من قاعدة سبايكر لمدة (45) حتى نفذ ما في الدار من طعام فاضطروا الى ان يبيعوا اغراض منزلهم ليشتروا ما يكفي طعام وملابس لاربعة جنود هربوا من بطش داعش ...خصوصا ان زوجها بلاعمل
وبالرغم من كل التهديدات الداعشية ونداءاته وتخويفه بقتل من يتستر على جندي
تقول ا م جاسم ( والله لو قتلوني انا وزوجي وعائلتي لما سلمناهم )
وعندما احسوا بخطر داعش يقترب منهم هربوا جميعا تاركين كل شيء ليلجأوا الى البصرة ..بعد ان خلصوا (علي) ورفاقه من موت محتوم على ايدي البطش الداعشي
...تقول ام جاسم لست نادمة ولو تمكنت لانقذت عدد اكبر
....والان وانا افكر كيف اعود الى بيتي واخوتي الذين عاشوا معي 45 يوم ...ليسوا معي يقاسموني الرغيف
تحية لكل العراقيين الاصلاء الذين لايهمهم الموت بل يهمهم ان يظلوا احرارا في دنياهم

إرسال تعليق

 
Top