اعتبر عضو في لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية، الأحد، وجود وقفين الشيعي والسني بأنه يخدم "العقلية الطائفية ويزيد من التطرف"، مشيرا إلى أن وجود الوقفين باب للفساد وهدر لأموال المواطنين، فيما شدد على ضرورة تشكيل وزارة واحدة تضم كل الاوقاف الدينية.
وقال النائب سليم شوشكيَ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق مقسم الى وقفين شيعي وسني وهذه الأوقاف خارج الحكومة لان ليس لديهم وزير"، مؤكداً أن "وجود الوقفين والاوقاف الأخرى أدى الى هدر أموال المواطنين وانها سبب لأبواب الفساد لان مجلس النواب لا يستطيع متابعتها ومحاسبتها".
وأضاف شوشكي أن "الانقسام الى وقفين سني وشيعي يخدم العقلية الطائفية ويزيد من التطرف"، متسائلاً "إذا قرر المجلس استجواب الوقفين الوقف الشيعي والسني من سيكون الأول بجلسة الاستجواب".
وشدد شوشكي على ضرورة "تشكيل وزارة اوقاف واحدة تضم كل الاوقاف الدينية"، داعيا الوقفين الى "التنسيق والانسجام فيما بينهما لتشكيل وزارة الاوقاف الدينية وتنصيب وزير لها كما في اقليم كردستان حيث توجد وزارة اوقاف وتضم السني والشيعي والمسيحي والكاكائيي".
يذكر أن مجلس الحكم العراقي المنحل الذي تولى إدارة البلاد عقب سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان عام 2003 قرر إلغاء وزارة الأوقاف العراقية التي كانت مسؤولة عن إدارة العتبات والمراقد الدينية والجوامع الشيعية والسنية فضلاً عن الكنائس، وقرر تشكيل عدة دوائر للدواوين هي ديوان الوقف الشيعي وديوان الوقف السني وديوان الوقف المسيحي والأديان الأخرى والتي اقرها فيما بعد الدستور العراقي كمؤسسات تابعة للدولة العراقية.
إرسال تعليق