0

هاجم تنظيم "داعش" كلاً من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في العدد الجديد من مجلة "دابق" الناطقة باسم التنظيم.
وجاء في المجلة، التي تصدر باللغة الإنجليزية، نقلاً عن شخص قيل إنه أحد رفاق أبو مصعب الزرقاوي، أن أسامة بن لادن كان "رأساً في الإرجاء"، ومخالفاً لعقيدة أهل السنة والجماعة.
و"المرجئة" هم فرقة إسلامية، خالفوا رأي الخوارج وكذلك أهل السنة في مرتكب الكبائر وغيرها من الأمور العقدية، وقالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر.
كما هاجم التنظيم في عدد مجلته الجديد حركة طالبان واتهم رئيسها الملا محمد عمر بأنه رأس من رؤوس الضلال في أفغانستان، كما اتهم الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بأنه منحرف وضال.
وواصل التنظيم هجومه ليطال أبو قتادة الفلسطيني وأبو محمد المقدسي وأبو مصعب الزرقاوي ومحمد النظاري، حيث تم وصفهم بأنهم رؤوس الضلال والمشايخ الذين يدعون الناس على أبواب جهنم.

إرسال تعليق

 
Top