شن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هجوما جديدا على دمشق، متهما إياها بالتسبب في الوضع الحالي وطالب بإقامة منطقة حظر طيران على الحدود مع سوريا.
وقال أوغلو في مقابلة مع وكالة "رويترز" الجمعة 16 يناير/كانون الثاني إن "مصدر المشكلة هو وحشية نظام الأسد"، وطالب بـ"منطقة حظر طيران... حتى يمكن حماية حلب على الأقل من القصف الجوي وحتى لا يكون هناك لاجئون جدد يأتون الى تركيا."
وتابع إن تركيا قد تتوسع في المناطق العسكرية على الحدود مع سوريا في محاولة لوقف مرور مقاتلين أجانب دون أن يتم إغلاق الحدود بالكامل أمام اللاجئين السوريين.
أوغلو: لا سلام في الشرق الأوسط من دون قيام دولة فلسطينية
من جهة ثانية اعتبر أوغلو أن إحلال السلام والقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط لن يتحقق من دون قيام دولة فلسطينية.
وقال أوغلو إن "إرساء السلام في الشرق الأوسط والقضاء على الجماعات الإرهابية سيكون مستحيلا فعليا بدون قيام دولة فلسطينية".
وأضاف "إذا كنا نريد إحلال السلام والنظام في الشرق الأوسط والقضاء على كل قوى التطرف يتعين علينا حل القضية الفلسطينية".
وأشار أوغلو في حديثه إلى هجوم القوات الإسرائيلية عام 2010 على سفينة "مرمرة" التركية التي حاولت كسر حصار إسرائيل لقطاع غزة قائلا "هو نفسه (نتنياهو) الذي قتل.
وتابع: "جيشه قتل الأطفال في فناء المدرسة، قتلوا مواطنينا ومواطنا أمريكيا في المياه الدولية، هذا إرهاب. لا يمكن أن يجادل أحد بشأن العدوان الاسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى."
والخميس اتهم داود أوغلو نتنياهو بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" بغزة كتلك التي ارتكبها "الإرهابيون" في باريس في تصريحات لاقت رفضا إسرائيليا، حيث دعا نتنياهو الى تنديد دولي بها، وبتلك التي أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان الذي انتقد مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي زعماء آخرين في مسيرة التضامن مع باريس ضد الإرهاب.
إرسال تعليق