عرضت مديرية شرطة بابل، اليوم الاثنين، اعترافات تسعة من عناصر تنظيم (داعش) التي ينتمي أليها أحد أفراد حماية عضو مجلس المحافظة حيدر الجنابي، وفيما اكدت أنها مسؤولة عن تنفيذ عمليات "إرهابية" ضد القوات الأمنية في مناطق شمال الحلة (100كم جنوب بغداد)، اعلنت عن خلو المحافظة من خلايا التنظيم.
وقال مدير شرطة بابل اللواء رياض عبد الأمير، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى المديرية وحضرته (المدى برس)، إن "القوات الأمنية اعتقلت تسعة من ضمنهم أحد أفراد حماية عضو مجلس محافظة بابل حيدر الجنابي، لاتهامهم بالانتماء لولاية الجنوب كتائب محمد الفاتح وأسامة بن لادن والكرار التابعة لتنظيم (داعش) في منطقتي اليوسفية واللطيفية شمالي الحلة".
وأضاف عبد الأمير أن "المتهمين متورطين بتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي في منطقتي البحيرات وجرف النصر شمال بابل".
من جهته قال أحد المتهمين ويدعى عبد ياسين الجبوري في حديث إلى (المدى برس)، إنه "يعمل مع تنظيم القاعدة ومن ثم (داعش) منذ العام 2010، ونفذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش العراقي والشرطة والمواطنين فضلا عن زرع العبوات الناسفة".
وأشار الجبوري إلى أنه "يستلم مبالغ شهرية تصل إلى 200 ألف دينار".
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، أعلن اليوم الاثنين (19 كانون الثاني2015)، أن القضاء أصدر مذكرة اعتقال بحق عضو مجلس المحافظة ح
يذكر أن عضو المجلس حيدر الجنابي متغيب عن حضور جلسات المجلس منذ ثلاثة أسابيع.
يدر الجنابي، وفيما أكد أن مذكرة الاعتقال جاءت بعد أيام على اعتقال أحد أفراد حمايته بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش)، طالب بالتحري عن جميع سائقي وأفراد حماية المسؤولين.
إرسال تعليق