0

اعتبر رئيس الكتلة الوطنية النيابية محمود المشهداني، السبت، ظاهرة "داعش" هي شركة متعددة الجنسيات مدعومة من كل المخابرات العالمية، موضحا أن القضاء عليها سيتم قريبا، فيما دعا الى جعل عام 2015 عام المصالحة من خلال حوار "الشجعان وليس الشعارات".

وقال المشهداني في المؤتمر الوطني الثالث للأديان والمذاهب في العراق ، إن "ظاهرة داعش هي شركة متعددة الجنسيات ومدعومة من كل المخابرات العالمية، وأشك في أصغر الدول"، مبينا أن "داعش سيقضى عليه قريبا".

وأضاف المشهداني، أن "عام 2015 يجب أن يكون عام المصالحة الوطنية، ومنها ستكون مصالحة في الشرق الأوسط"، لافتا الى أن "تلك المصالحة تأتي عن طريق حوار الشجعان والنزول الى عمق المشكلة، وليس الشعارات".

ودعا المشهداني الحكومة والأمم المتحدة الى "دعم هذه المبادرة"، موضحا أن "المصالحة تأخذ من العراق الملايين، لكنها ستجنبه هدر المليارات".

وأكد المشهداني على "أهمية اعتماد المواطن كوحدة أداء واعتماد الكفاءة والقياس من اجل انهاء المحاصصة"، لافتا الى "ضرورة انجاز مصالحة تاريخية بين المكونين المتصارعين على السلطة في العراق، السنة والشيعة".

يذكر ان رئيس كتلة الوطنية النيابية محمود المشهداني دعا، في (16 تشرين الثاني 2014)، الى تعزيز اتفاق بغداد وأربيل بشأن بيع النفط بإطلاق مصالحة شاملة مع المعارضين للعملية السياسية، مشددا على ضرورة كسب المزيد من المؤيدين للعملية السياسية.

إرسال تعليق

 
Top