0

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، الحكومة بتجنيد إمكانياتها لكشف الجناة والمعتدين على أئمة البصرة، معتبراً أن الإرهاب بدأ باستهداف المحافظات المستقرة امنياً.
وقال الصدر في بيان صحافي حصلت "المسلة" على نسخة منه، إن "الإرهاب يستهدف الطوائف والأديان وهذا دليل على انه لا دين له وهو بات يخطط لزعزعة الاستقرار والأمن في المحافظات المستقرة من خلال بث الطائفية المقيتة والتي هي السلاح الوحيد الذي يستعمله الإرهاب".
وأضاف الصدر أن "تلك الأيادي الأثيمة التي اغتالت المشايخ الأبرياء في البصرة لا تريد إلا التقسيم وتحريض السنة المعتدلين ليكون التحاقهم بشذاذ الآفاق أمراً مستساغاً بعد أن صاروا منبوذين من كل الطوائف والأديان والأعراق".
وطالب الحكومة بأن "تجند إمكانياتها لكشف الجناة والمعتدين ولحفظ امن في البصرة لتبقى مثالاً للتعايش السلمي"، كما طالب المواطنين أن "يبتعدوا عن كل طائفي وان يتعاونوا في أمل كشف الجناة ولتكون صلاتهم وخطبهم في يوم الجمعة المقبل استنكاراً وتنديداً لتلك الحادثة".
وأشار الصدر إلى أن "الحادثة جاءت بعد زيارة الأخ العبادي طالبين بذلك إضعاف الحكومة وتوهينها"، مشيداً بجولات رئيس الحكومة حيدر العبادي الميدانية "التي حرم منها الشعب بطوائفه".

إرسال تعليق

 
Top