0


وحدت مشاعر العراقيين لتصاغ في أمنية واحدة "تحقيق الأمان" التي تصدرت أحلام العراقيين في عامهم الجديد 2015 ، والذي بات الهاجس الأكبر الذي شغل بالهم.

يقول المهندس محسن صادق(55 )عاماً ، أنه "لا أمنية تشغل بالي سوى الأمان ، وأرى جميع المواطنين سعداء يخرجون إلى الشوراع دون خوف من المفخخات وتهديد الإرهاب".

انتصار الجيش
من جهتها قالت أم علي ( 45 )عاماً، إن" أكبر الهموم التي تعكر حياتي هو تواجد الأرهاب في العراق، لذلك فإن أهم أمنية لدي هو انتصار الجيش العراقي على الدواعش ".

العيش بسلام بعيدا عن أزيز الرصاص
الابتعاد عن أزيز الرصاص وانتهاء المظاهر المسلحة، أهم أمنية تصدرت حلم الطفلة منى سعد (15) عاماً، قالت "لا أريد أن اسمع صوت اطلاق الرصاص، ولاأريد أن أرى الدبابات في الشوارع، أمنيتي أن أرى المروج الخضراء تملأ شوراع العاصمة بغداد بدلاً من الاسلاك الشائكة".

حقن الدماء
ولايختلف الشيخ الكبير الحاج أبو رامي(76)عاماًعن الذين سبقوه،الذي عبر عن أمنيته بغصة من الألم مثقلة بكاهل السنون التي مضت، قال "كلي أمل بالله تعالى أن يجعل من 2015 عاماً لحقن الدماء، والحفاظ على ماتبقى من أولادنا، التي حصدت أرواحهم الحروب والإرهاب".

أنهاء الخلافات السياسية والالتفات للوطن

إلى ذلك أشار الطبيب سامر يوسف (35 عاما) عاما، إلى الخلافات السياسية التي أنهكت البلاد، قائلا"ينبغي على جميع السياسيين ترك خلافاتهم السياسية جانبا، والتنازل عن مصالحهم الشخصية والقومية، واللالتفات إلى الوطن الذي انهكه الارهاب، والعمل على توحيد الصفوف من أجل خدمة البلاد وأزدهاره".

عزم وأصرار قواتنا الأمنية على الانتصار
اما الضابط عمر علي (٢٨)عاما، الذي كان واقف في أحد شوارع الكرادة يراقب حركة الشارع ويوجه الجنود، قال "نعاهد المواطنين سنبقى العيون الحارسة على راحتهم، وسنبذل الغالي والنفيس لإعادة كل شبر من أراضينا المغتصبة من العصابات الارهابيه".

ويبقى تحقيق الأمان الشغل الشاغل لدى مختلف اطياف الشعب العراقي، الذين حلموا أن يعيشوا في ظل وطن خالي من أزيز الرصاص ونباح محرضي الطائفية الذين يردون لبلدنا العراق الخراب.

إرسال تعليق

 
Top