0

قال رئيس وزراء التشيك بوهوسلاف سوبوتاك إن سائحتيْن تشيكيتيْن أُطلق سراحهما وعادتا إلى البلاد بعد احتجازهما لدى خاطفين في باكستان لعامين.
وكانت هنا هامبالوفا وأنطوني كراستيكا، 26 سنة، قد اختطفا أثناء استقلالهما حافلة إلى ولاية بلوشستان غرب باكستان في 2013.
كانت إحدى منظمات حقوق الإنسان الإسلامية بتركيا قد ساعدت في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح السائحتين.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الخطف من الممارسات الشائعة في بلوشستان سواء من قبل المسلحين أو العصابات التي تطلب فدية مقابل إطلاق السراح.
وأكد رئيس الوزراء التشيكي لقناة سي تي 24 أن المخطوفتيْن عادتا إلى التشيك مشددا على ضرورة احترام خصوصيتهما.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن وأنطوني كراستيكا، إحدى السائحتين، قالت: "لا زلت لا أصدق أنني هنا. ولا زلت أخشى أن أكون في حلم".
وأضافت وكالة الأنباء التركية أن التشيكيتين وصلتا إلى مدينة فان شرق تركيا يوم الجمعة الماضية بعد شهرين من المفاضات "الساخنة"
وقال عزت شاهين، المسؤول بالمنظمة الإنسانية الإسلامية التركية، إن أسر المخطوفتين قد اتصلت به كملاذ أخير بعدما تقطعت بهم السبل.
ونقلت الأناضول عن هنا هامبالوفا قولها إنه "كان موقفا صعبا. فهذه هي المرة الأولى في حياتنا التي نرى فيها أسلحة ومسلحين".
وأضافت: "لا زلنا لا نعرف لم اختطفونا. وكانت هناك إطلاق نار وأصوات انفجارات حولنا، لكننا اعتدنا على ذلك بمرور الوقت."
يُذكر أن هنا هامبالوفا و وأنطوني كراستيكا كانتا في طريقهما إلى كيتا، عاصمة ولاية بلوشستان، عندما اختطفتا من حافلة في حي شاغي رغم وجود دوريات شرطة في موقع الاختطاف.

إرسال تعليق

 
Top