0

وصل وفد يضم أكثر من 40 فنانا من العراق والدول العربية إلى منطقة القصور الرئاسية في مدينة تكريت، لإحياء مراسم شعبية على أرواح من قتلوا في مجزرة سبايكر، وكشف مؤخرا في الموقع عن مقابر جماعية يعتقد أنها لضحايا المجزرة، بحسب ما أفادت شبكة الإعلام العراقية.
وأعلن المتحدث باسم غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، حيدر مجيد، الأحد، أن الوفد يضم شعراء وأدباء ومثقفين، بالإضافة إلى وزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي.
وقال مجيد بأن الوفد اطلع على المقبرة الجماعية "لشهداء قاعدة سباكير" التي فتحت قبل يومين، وأنه "سيكون هناك مراسم شعبية لقراءات شعرية استذكارا لأرواح الشهداء." حسب ما نقلت عنه الشبكة.
من جانب آخر ذكرت وزارة حقوق الإنسان في بيان على موقعها الرسمي، الأحد، أن "داعش" أقدم خلال اليومين الماضيين على إعدام 250 مواطنا ممن كان قط اختطفهم العام الماضي، ونقلت عن شهود عيان أن بين هؤلاء "علماء، ورجال دين، وشيوخ عشائر" تم إعدامهم رميا بالرصاص بحسب الوزارة، وأن عملية القتل تمت في معسكرات الغزلاني، والدواسة وحي أور، في مدينة الموصل، كما تم دفنهم في تلك المناطق.
وفي بيان آخر أكدت الوزارة نقلا عن شهود عيان، إقدام "داعش" على اختطاف 15 مواطنا من عشيرة الجبور، خلال مداهمات ليلية في مدينة الموصل، واقتيادهم إلى "جهة مجهولة".

إرسال تعليق

 
Top